تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن...

: الآية الحادية والثلاثون من سورة النور قوله تعالى وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبِصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبِدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا ما ظَهَرَ مِنْهَا الحمز الساكن في قوله تعالى للمؤمنات وفي قوله تعالى المؤمنون همز ساكن واقع في مقابل فائي الكلمة قرأه بالإبدال في الحالين

ورش والسوسي وأبو جعفر وقرأه حمزة بالإبدال في حالة الوقف فقط وقرأ الباقون بتحقيق الهمز في الحالين ومعهم حمزة في حالة الوصل أما الإبدال فهكذا وقل للمؤمنات يغضبن وتوبوا إلى الله دميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون مع مراعاة الأصول التي سيأتي ذكرها إن شاء الله تعالى من تفاوتهم في مراتب المد قصرا وتوسطا وإشباعا ونقل

ورش وصلة ميم الجمع لمن يصلها ممن يبدل الهمز وأما إبدال حمزة في حالة الوقف فهكذا وقل للمؤمنات أيها المؤمنون وأما التحقيق فهكذا وقل للمؤمنات يغبض وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون مع مراعاة أصولهم في هذا الجزء من الآية من تفاوتهم في مراتب المد قصرا وتوسطا وإشباعا والسكت وطركه لخلف عن حمزة في حالة

الوصل وخلافهم في كلمة أيها في الحالين وصلة ميم الجمع لمن يصلها ممن يحقق الهمز قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى في دليل إبدا لورش إذا سكنت فاءً من الفعل حمزة فورش يريها حرف مد مبدلا سوى جملة الإيواء وَأَمَّا دَلِيلُ إِبِدَالِ السُّوسِيِّ فَقَوْلُ الإِمَامِ الشَّاطِبِيِّ رَحِمَهُ اللَّهِ وَيُبْدَلُ

لِالسُّوسِيِّ كُلُّ مُسَكَّنٍ مِنَ الْهَمْزِ مَدًّا غَيْرَ مَجْزُومٍ هُمِّلًا وَأَمَّا دَلِيلُ إِبِدَالِ حَمْزَةَ فِي حَالَةِ الْوَقْفِ فَقَوْلُ الإِمَامِ الشَّاطِبِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَع إذا كان وسطاً أو تطرف منزلاً وأما دليل إبدال أبي جعفر في الحالين فقول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وأبدلاً إذا

والكلام معطوف على قوله وساكنه حقق حماه وهو دليل مخالفة يعقوب للسوسي وأما دليل مخالفة خالفين العاشر أصله فقول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة فشى وحقق همز الوقف قوله تعالى من أبصارهن وقوله تعالى أو آبائهن وقوله تعالى أو آباء بعولتهن وقوله تعالى أو أبنائهن وقوله تعالى أو أبناء بعولتهم وقوله تعالى أو إخوانهم

وقوله تعالى ملكة أيمنهم وقوله تعالى الإربة وقوله تعالى جميعا أيها المؤمنون بنقل حركة الهمز إلى الساكن قبله ما حذ في الهمز في الحالين في هذا كله هكذا وقل للمؤمنات يغضبن من بصرهن و لا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أوابائهن أوابائ بعولتهن أوابنائهن مع مراعاة تثليث البدل في كلمة آبائه وكلمة آباء كما سيأتي إن شاء الله

تعالى أو ما ملك تيمانهن أو التابعين غير أولي لذبة من الرجال وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ دَمِي عَنَى يُهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرّة ولا نقل إلا

الآن مع يونس بدأ وردأ وأبد الأم ملء بهنقلا وقرأ خلف عن حمزة بالتحقيق مع ترك السكت والتحقيق مع السكت حالة الوصل في هذا كله ما عدا كلمة واحدة هي كلمة الإربة فإن له فيها وجهاً واحداً حالة الوصل هو التحقيق مع السكت وأما إذا وقف على أي من هذه الكلمات حالة وصلها بما قبلها فإن له ثلاثة أوجه هي النقل والتحقيق من غير سكت

والتحقيق مع السكت فإذا وقف على كلمة الإربة كان له النقل والتحقيق مع السكت فقط وبناءً على ما سبق يكون لخلف عن حمزة في كلمة الإربة حالة الوصل وجه واحد هو التحقيق مع السكت فأما إذا وقف عليها فإن له وجهين هما النقل والتحقيق مع السكت وأما في بقية الكلمات فله في حالة الوصل التحقيق من غير سكت والتحقيق مع السكت وفي حالة

الوقف النقل والتحقيق من غير سكت والتحقيق مع السكت أما خلاد عن حمزة فإن له في كلمة الإرب حالة وصلها وجهين فقط هما ترك السكت والسكت وأما في حالة الوقف عليها فإن له النقل والسكت كخلف وأما مذهب خلاد في بقية الكلمات وصلا فالتحقيق من غير سكت فقط وله في حالة الوقف وجهان هم التحقيق من غير سكت و النقل أما دليل النقل حالة

الوقف فقول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وعن حمزة في الوقف خلف والكلام معطوف على قوله وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا وَأَمَّا دَلِيلُ بَقِيَّةِ الأَوْجُهِ الْمَذْكُورَةِ سِوَ النَّقْلِ فقول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى عطفا على ما سبق وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا ويسكت في شيء وشيئا

وبعضهم لدلَّام للتعريف عن حمزة تلا وشيء وشيء لم يزد وقوله عنده الضمير فيه يعود إلى الساكن المذكور قبلا في قول الناظم وحرك لورش كل ساكن ناخر وقوله في الوصل ليس المراد به الوصل الذي هو ضد الوقف ولكن المراد به وصل الساكن المفصول بالهمز الواقع في أول الكلمة التالية له مباشرة وسواء في ذلك وقفت على هذه الكلمة أم وصلتها

بما بعدها وعمى دليل مخالفة خالفين العاشر أصله فقول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة فشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا أم التحقيق من غير سكت لهما معا حالة الوصل فهاكذا 9- وقل للمؤمنات يغبضن من أبصارهن ويحفظن فرودهن 10- ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو آباء بعولتهم أو أبناءهم أو أبناء

بعولتهم أو أو إخوانهم أو بني إخوانهم أو بني أخواتهم أو أو نسائهن أو ما ملكت أيمنهن أو التابعين وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون وسيأتي ما في كلمة الإربة للراويين في الحالين إن شاء الله تعالى أما التحقيق مع السكت لخلف عن حمزة وحده وقل للمؤمنات يغبضن من أبصادهن ويحفظن فرودهن ولا يبدين زينتهن إلا

لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أو ما ملكت أيمنهن أو التابعين وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون وَعَمَن نَقْلُ لَهُمَا مَعًا حَالَةَ الْوَقْفِ فَهَا كَذَا مِنَ بِصَارِهِنْ أَوَابَاهِهِنْ ويراعا أن

لهم التسهيل مع المد والقصر وقفا كما سيأتي إن شاء الله تعالى أوابا مع مراعاة أن لهم خمسة القياس حالة الوقف كذلك أوابناه ويراعا أيضا أن لهم التسهيل مع المد والقصر كما سيأتي أوابنا ولهما في هذه خمسة القياس في حالة الوقف عليها أو إخوانهم أو ما ملك تيمانهم وتوبوا إلى الله جميعا نيه أو آباء أو أبناهن أو أبناء مع مراعاة

وقف حمزة بالأوجه التي تم التنبيه عليها وسيأتي ذكرها تفصيلا إن شاء الله تعالى أو إخوانهن أو ما ملكت أيمنهن 2- وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ دَمِيعًا أَيُّهُ 3- وَأَمَّا التَّحْقِيقُ مَعَ السَّكْتِ لِخَلَفٍ وَحدَهُ فِي حَالَةِ الْوَقْفِ فَهَا كَذَا 4- مِنْ أَبَصَارِهِنْ أَوْ أَبَايِهِنْ 5- أَوْ أَبَى 6- أَوْ

أَبْنَاهِهِنْ 7- أَوْ أَبْنَاهِ مع مراعاة ما سبق التنبيه عليه من وقف حمزة براويه كما سيأتي إن شاء الله تعالى أو إخوانه أو ما ملكت أيمنه وتوبوا إلى الله جميعا أيه وأما كلمة الإربة فإن التحقيق مع السكت لهما معا حالة الوصل فهكذا غير أولي الإربة من الرجال وعم التحقيق مع ترك السكت لخلاد وحده في حالة الوصل فهكذا غير أولي

الإربة من الرجال وعم النقل لهما معا حالة الوقف فهكذا غير أولي الإربة وَأَمَّ سَكْتُ لَهُمَ مَعًا حَالَةَ الْوَقْفِ فَهَا كَذَا غَيْرِ أُولِلْ إِرْبَةٍ وَأَمَالَ الأَلِفَ مِن كَلِمَةِ أَبِصَارِهِنْ أَبُ عَمْرٍ وَدُورِ الْكِسَائِيِّ هَا كَذَا مِن أَبِصِرِهِنْ وَقَرَعْ وَرْشٌ وَحدَهُ بِتَقْلِيلِ الأَلِفِ هَا

كَذَا مِن أَبِصِرِهِنْ قَالَ الْإِمَامُ الشَّاطِبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَفِي أَلِفَاتٍ قَبْلَ رَاطَرَفٍ أَتَتْ بِكَسْرٍ أَمِلٍ تُدْعَى حَمِيدًا وَتُقْبَلَا وَدَلِيلُ تَقْلِيل وَرْشٍ قَوْلُ الْإِمَامِ الشَّاطِبِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ عَطْفًا عَلَى مَا سَبَقٍ وَورْشٌ جَمِيعَ الْبَابِ كَانَ

مُقَلِّل فقول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وافتح الباب إذ على والمقصود بالباب باب الفتح والإمالة وأما دليل مخالفة يعقوب أبا عمر فقول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة ولا تُمِ الحُزْ سوى أَعْمَا بِسبَحَانَ أَوَّلَى وَطُ الْكَافِرِينَ الْكُلَّ وَالنَّمْلَ حُطْ وَيَا أُيَاسِينَ يُمْنٌ وقرأ الباقون

بفتح الألف قولا واحدا هكذا أبصاره وعمى يعقوب فإنه وقف على هذه الكلمة وكذا على كلمة فروجه وكذا على كلمة زينته في موضعها من الآية وكذا على كلمة بخمره وكلمة جيوبه وكلمة لبعولتهم وكلمة آبائهم وكلمة بعولتهم في موضعيها من الآية وكلمة أبنائهم وكلمة إخوانهم في موضعيها من الآية وكلمة أخواتهم وكلمة نسائهم وكلمة أيمنهن

وكلمة بأرجلهن وكلمة زينتهن وقف على هذا كله بها السكت قولا واحدا هكذا أبصارهن فرودهن زينتهن بخمرهن جيوبهن لبعولتهن أبائهن بعولتهن أبنائهن إخوانهن أخواتهن نسائهن أيمنهن بأرجلهن زينتهِنَّةِ دليلُ هذا الوجه ليعقوب في حالةِ الوقف قولُ الإمامِ بن الجزري رحمهُ اللهُ في الدُّرَّةِ وعنه نحوُ عليهُنَّةِ إليَّهِ روَى

الملا والكلامُ أعطوفٌ على الرَّمزِ والقيدِ في قولِهِ وَقِفْيَ أَبَهْ بِالْهَاءَ لَا حُمْ وَلِمْحَلَى وَسَائِرُهَا كَالْبَزِّ مَعْهُ وَهِيْ وقرأ الباقون بالنون المشددة ويراع في حالة الوقف مع تشديدها تسكينها وغنتها وكسر الجيم من كلمة جيوبه ابن كثير وابن ذكوان وحمزة والكسائي وقرأ الباقون بالضم أما الكسر فهاكذا

جيوبه وعم الضم فهاكذا جيوبهن ويراعة وقف يعقوب بها السكت كما سبق بيانه قال الإمام الشاطبي يرحمه الله تعالى في فرش سورة المائدة جيوب منير دون شك والكلام معطوف على قيد الضم في قوله وضم الغيوب يكسران عيونا العيون شيوخا دانه صحبة ملا وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة في فرش سورة المائدة اضمم غيوب عيون مع جيوب

شيوخا فذ ومد البدل في قوله تعالى آبائه وفي قوله تعالى آباء قرأه ورش بالقصر والتوسط والإشباع هكذا أوابائهن أوابائ بعولتهن أوابائهن وشكرا لكم على المشاهدة اهن 2- وقرأ الباقون بالقصر قولا واحدا قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى 3- وما بعد همز فابت أو مغير فقصر وقد يروى لورش مطولا ووسطه قوم 4- وقال الإمام ابن الجزري

رحمه الله في دليل مخالفة أبي جعفر ورشاء وبعد الهمز واللي نوصل والكلام معطوف على قيد القصر في قوله ومده موسط ومنفصل قصرا ألاحز والمد المتصل في قوله تعالى آبائه آبائ أبنائهم أبناء نسائهم النساء قرأه بالإشباع قولا واحدا ورش وحمزة وقرأ الباقون بالتوسط قولا واحدا قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى إذا ألف أوياؤها

بعد كسرة أو الواو عن ضم لقل همز طولا وهذا الدليل مختص بالمد المتصل كما قال جمهور شراح الشاطبية لأن الإمام الشاطبية ذكر أحكام المنفصل بعد ذلك فقال فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا ثم مثل للمد المتصل فقال كجيء وعن سوء وشاء اتصاله وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة ومدهم وسط يعني المتصل كذلك لأنه ذكر أحكام

المنفصل بعد ذلك فقال ومن فصل قصراً ألا حز وقال الشيخ حسن بن خلفن الحسيني في تحريراته على الشاطبية ومنفصلا أشبع لورش وحمزة كمتصل وقال العلامة السخاوي رحمه الله كان الشيخنا أبو القاسم الشاطبي رحمه الله يقلأ في هذا النوع من المد بمرتبتين طولا لورش وحمزة ووسطا للباقين وإذا وقف حمزة على كلمة أبائهن وكلمة أبنائهن

وكلمة نسائهن فإن له التسهيل مع المد والقصر هكذا أباههن أباههن أبناههن أبناههن نسائهن 2- نسايه وعم الباقون فوقفوا بتحقيق الهمز قولا واحدا وكل منهم على أصله في المد توسطا وإشباعا 3- دليل التسهير قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى سوى أنه من بعد ما ألف جرى يسهله مهما توسط مدخلا 4- ودليل المد والقصر قوله رحمه الله وإن

حرف مد قبل همز مغير يجز قصره والمد ما زال أعدلا والمقدم في هذه الوجهين حالة الوقف لحمزة هو الإشباع لبقاء أثر الهمز قال الشيخ حسن بن خلفين الحسيني في تحريراته على الشاطبية وإن حرف مد قبل همز مغير يجز قصره والمد ما زال أعدلا إذا أثر الهمز المغير قد بقي وما حذ فيه فالقصر كان مفضلا ودليل مخالفة خلفين العاشر أصله قول

الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة فشى وحقق همز الوقف وإذا وقف حمزة وهشام على قوله تعالى آباء وكذا على قوله تعالى أبناء وكذا على قوله تعالى النساء فإن لهم خمسة القياس وهي ثلاثة الإبدار قصرا وتوسطا وإشباعا والتسهيل بالروم مع المد والقص هكذا آبا آبا 2- آباء 3- هذا هو التسهيل بالغوم مع المد لحمزة ومقدار المد فيه له ست

حركات لأنه تبع مذهبه في المتصل 4- وأما التسهيل بالغوم لهشام فمقدار المد فيه أربع حركات هكذا 5- آباء 2- واما التسهيل بالروم مع القصر لهما معا فهكذا آباه أبنا أبنا أبنا أبنا 3- هذا هو التسهيل بالروم مع المد لحمزة واما له شام فهكذا أبنا 4- واما التسهيل بالروم مع القصر لهما معا فهكذا 2- أبناه 3- النساه 4- هذا هو التسهيل بالروم

مع المد لحمزة و أما له شام فهكذا 5- النساه 2- واما التسهيل بالروم مع القصر لهما معا فهكذا أن نساه. 3- دليل ثلاثة الإبدال قول الإمام الشاطبي رحمه الله. 4- ويبدله مهما تطرف مثله ويقصر أو يمضي على المد أطولا. 5- والكلام معطوف على قول الإمام الشاطبي رحمه الله. 6- وحمزة عند الوقف سهل همزه إذا كان وسطا. أو تطرف منزلا قوله ويبدله

هذا هو دليل الإبدال وأما دليل القصر فقوله ويقصر وأما دليل الإشباع فقوله على المد وأما دليل التوسط فيؤخذ من قوله أو يمضي لأن التوسط هو المرتبة بين القصر والإشباع 2- وَأَمَّا دَلِيلُ التَّسْهِيلِ بِالْرَّومِ فَقَوْلُ الْإِمَامِ الشَّاطِبِيِّ رَحِمَهُ اللَّهِ 3- وَمَا قَبْلَهُ التَّحْرِيْكُ أوَ أَلِفٌ مُحَرَّكًا

طَرَفًا فَالْبَعْضُ بِالْرَّومِ سَهَّلًا 4- وَدَلِيلُ المَدِّ والْقَصْرِ قَوْلُهُ 5- وَإِنْ حَرْفُ مَدٍ قَبْلَ هَمْزٍ مُغَيَّرٍ يَجُزْ قَ وفي حالة وقف حمزة وهشام بوجه التسهيل بالروم مع المد والقصر فالمقدم لهما معا التسهيل بالروم مع المد لبقاء أثر الهمز فإذا وقفا بثلاثة الإبدال فالمقدم القصر لزوال أثر الهمز قال

الشيخ حسن بن خلفن الحسيني رحمه الله في تحريراته على الشاطبية وإن الحرف مد قبل همز مغير يجز قصره والمد مازال أعدلا إذا أثر الهمز المغير قد بقي ومعهذ فيه فالقصر كان مفضلا ودليل موافقته شام حمزة قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى ومثله يقوله شام ما تطر فمسهلا وأما دليل مخالفة خالفين العاش لأصله 2- قول الإمام بن

الجزلي رحمه الله في الدره فشى وحقق همز الوقف 3- والمد في قوله تعالى بني إخوانهن وفي قوله تعالى بني أخواتهن وفي قوله تعالى وتوبوا إلى الله 4- مد جائز منفصل 5- رأيه بالقصر قولا واحدا 1- ابن كثير والسوسي وأبو جعفل ويعقوب 2- وقرأه بالقصر والتوسط قالون ودوه أبي عمر 3- وقرأه بالتوسط قولا واحدا 4- ابن عامد وعاصم والكسائي وخلف

العاشر 5- وقرأ ورش وحمزة بالإشباع قولا واحدا 6- قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقل همز طويلا فإن ينفصر فالقصر بادره طالبا بخلفهما يرويك درا ومخضلا وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة ومدهم وسط ومن فصل قصرا ألا حز وقال الشيخ حسن بن خلف نرحسيني في تحريراته على الشاطبية

ومنفصلا أشبع لورش وحمزة كمتصل والشام مع عاصم تلا بأربعة ثم الكساء كذا جعلا وقال بعضهم ومدهم أشبع لورش وحمزة ومنفصل وسط لشام مع عدي كذا عاصم بزاد نقصر لمن بقي بخلف عن الدور وقالون ينجلي وقوله ومدهم يعني به المتصل والمنفصل معا فإن ورشا وحمزة يشبعان المدين قوله تعالى غير أولي قرأ ابن عام وشعبة وأبو جعفر بنصب الظراء

مفخمة هكذا غير أولي وقرأ الباقون بكسرها مرققة هكذا غير أولي وهذان الوجهان في حالة الوصل قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وغير أولي بالنصب صاحبه كلا وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة وغير انصبود واما في حالة الوقف عليها فالجميع يقف بالترقيق هكذا 2- غير 3- لأن من قرأها بالفتح في حالة الوصل 4- لا يجوز له الوقف

عليها إلا بوجه الإسكان المحض 5- فإذا أسكن فلا يجوز له فيها إلا الترقيق 6- لكونها لا روم فيها لأنها منصوبة وصلة وعما من يقرأها بالجري فلا يقف عليها إلا بالترقيق كذلك لأن له في حالة الوقف عليها الإسكان المحضى والروم والروم كالوصل كما قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وذلك في باب الرآات حيث يقول ولكنها في وقفهم مع

غيرها 2- تُرقَّقُ بعدَ الكسرِ أوما تميَّلا، أولياء تأتي بالسُّكون ورومُهم كما وصلهم فبل الذكاءَ مسقَّلا 3- وعمَّا دليلُ دخول الرومِ في المجرورِ والمكسورِ، فقول الإمام الشاطبي رحمه الله 4- ورومُكَ عندَ الكسرِ والجرِّ والصِّلا 5- ودليلُ ترقيقِ الرائلِ من كسر قول الناظم رحمه الله تعالى في باب مذاهبهم في الراآت

وترقيقها مكسورة عند وصلهم وأما دليل تفخيمها لمن نصب فقول الإمام الشاطبي رحمه الله في الباب نفسه وفيما عدا هذا الذي قد وصفته على الأصل بالتفخيم كن متعملا وإذا وقف الكسائي على قوله تعالى الإربة فإن له إمالتها التأنيث وما قبلها قولا واحدا هكذا الإربة وقرأ الباقون بترك الإمالة هكذا الإربة مع مراعاة وجهي حمزة حالة

الوقف ويراع كذلك نقل ورش ومع مراعات ما سيأتي التنبيه عليه حالة البتئ بها منقولة لورش ولحمزة اختبارا قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وفي هاء تأنيث الوقوف وقبلها ممال الكسائي غير عشر لعدلا وقال أيضا وبعضهم سوى ألف عند الكسائي ميلا 2- والباء في قوله تعالى الإربة من حروف فجثت زينب لذوذ شمس 3- وهي تمهال مع الهاء قولا

واحدا على كلا مذهبي الكسائي إجمالا وتفصيلا 4- وقد سبق أن لورش في الحالين نقل حركة الهمز إلى الساكن قبله ما حذ في الهمز 5- وأما حمزة فهذا احد وجهيه حالة الوقف فانه يقف بالنقل والسكت من روايتين فيجوز لورش وجهان حالة البدء بكلمة الارب الاول البدء بهمزة وصل وبعدها لام مكسورة هكذا الارب والاخر البدء بلام مكسورة من غير

همزة وصل هكذا الارب 121- وهذا الوجهان جائزان لحمزة إذا وقف اختبارا على كلمة الاربة 122- هكذا الاربة الاربة 123- قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى 124- وتبدى بهمز الوصل في النقل كله وإن كنت معتدا بعارضه فلا 125- وإذا وقف حمزة على قوله تعالى بأرجل هن فإن له تحقيق الهمز وإبدا له ياء خالصة هكذا بأرجل هن هذا هو التحقيق وهو قراءة

الجمهور في الحالين ويراعة وقف يعقوب بها السكت كما سبق بيانه وأما الإبدال ياء خالصة فهكذا بأرجل هن قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى 9- وما فيه يلفى واسط بزوائد دخلنا عليه فيه وجهان أعملا كما هاويا واللام والبا ونحوها ولا مات تعريف لمن قد تأمل 10- ويفهم من هذه البيتين أن لحمزة وقفا على المتوسط بزائد وجهين هم التحقيق

والتغيير والتغيير ينصيفها هنا إلى الإبداليا أن خالصة 2- وله دليل مستقل هو قول الإمام الشاطبي رحمه الله ويسمع بعد الكسر والضم همزه لذافت فيه ياء وواو محولا 3- ودليل مخالفة قال في ن العاشر أصله قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة فشى وحقط همز الوقف 4- قوله تعالى ليعلم ما بإدغام المثلين هكذا ليُعلم ما وقرأ الباقون

بإظهارهما هكذا ليُعلم ما قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى ودونك لدغام الكبير وقطبه أبو عمر نيل البصري فيه تحفلا وقال أيضا وما كان من مثلين في كلمتيهما فلا بد من إدغام ما كان أولا كيعلم ما فيه هدا وطبع على قلوبهم والعفو ومرتمثلا إذا لم يكنت مخبر أو مخاطب أو المكتسي تنوينه أو مثقلا ودليل مخالفتي يعقوب للسوسي قول

الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وَبَالصَّاحِبِ ادْغِمْحُطُ وَأَنْسَابَ طِبٍ نُسَبِّحَكْ نَذْكُرَكْ إِنَّكْ جَعَلْ خُلْفُ ذَاوِلًا بِنَحْلٍ قِبَلٍ مَعَ أنَّهُ النَّجِمِ مَعْ ذَهَبْ كِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ وَبِالْحَقِّ أَوَّلًا إِلَىٰ آخِرِهِ وَلَيْسَ هَذَا الْمَوْضِعُ مِمَّا ذُكِرُ وقول الإمام الشاطبي

رحمه الله تعالى يُقصَد به أبو عمر من رواية السوسي فقط فقد نصَّ الإمام السخاوي رحمه الله في نهاية باب الإدغام الكبير على أن الإمام أبو القاسم الشاطبي كان يُقرئ بالإدغام الكبير لأبي عمر من رواية السوسي قال لأنه كذلك قرأ قوله تعالى أيها المؤمنون 3- قرأ ابن عامر بضم الهاء حالة الوصل من كلمة أيها وإسكانها وقفا هكذا أيه

المؤمنون أيه 4- ووقف الكسائي وأبو عمر ويعقوب على كلمة أيها بألف بعد الهاء هكذا أيها 169- وقرأ الباقون بإسكان الهاء حالة الوقف هكذا 169- أيه 169- قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى 169- ويا أيها فوق الدخان وأيها 169- لدى النور والرحمن رافقن حملى 169- وفي الهى على الإتباع ضم ابن عامر 169- لدى الوصل والمرسوم فيهن أخيلا 2- وميم الجمع

في قوله تعالى لعلكم تفلحون 3- ميم جمع بعدها محرك ليس همزة قطع 4- قرأها ابن كثير وأبو جعفر بالصلة حالة الوصل 5- وقرأ قالون بالإسكان والصلة حالة الوصل 6- وإذا وقف الثلاثة عليها أسكنوها وأسكنها الباقون في الحالين 7- قال الإمام الشاطبي رحمه الله وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخييره جلا وقال الإمام ابن الجزري

رحمه الله في الدرة وصل ضم ميم الجمع أصلا أما الصلة فهكذا لعلكم تفلحون وأما الإسكان فهكذا لعلكم تفلحون